رجّح مصدر "جهادي" أن يكون زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني، قد انتقل أخيراً إلى داخل الأراضي التركية، بحثاً عن ملاذٍ آمن. وقال المصدر لـ"الأخبار" إنه "بات معروفاً أنّ الجولاني كان يتخذ من بلدة الشحيل مقرّاً آمناً له، لكن تزايد حدة المعارك في المنطقة، وخسارة النصرة نفوذها الذي كان مستقرّاً حتى وقت قريب، جعلا انتقال الجولاني منها ضرورة حتمية".
وأكد المصدر المحلي المرتبط بـ"داعش" أنّ التنظيم يمتلك معلومات مؤكدة عن مغادرة الجولاني، مستبعداً في الوقت ذاته أن "يكون قد توجه إلى ريف حلب، لأن النصرة لا تتمتع بنفوذ كبير هناك. وبرغم وجود مناطق كاملة يسيطر عليه حلفاؤه، إلا أن الجولاني لا يمكنه الوثوق بهم".
وأضاف المصدر: "تلقينا معلومات تفيد بانتقاله إلى بلاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ونعمل على التأكد منها". ويرى "داعش" أن "القضاء على الجولاني سيقود بالضرورة إلى انهيار النصرة. وهذا أمر حتمي الحصول بإذن الله"، حسب تعبير المصدر.